العلاقة بين المياه الزرقاء وتصحيح الإبصار

１. ما هي العلاقة بين المياه الزرقاء وتصحيح الإبصار؟ وهل يُمكنني الخضوع لهذه العملية وانا مصاب بالمياه الزرقاء؟

• وللإجابة عن هذا السؤال ” ما هي العلاقة بين المياه الزرقاء وتصحيح الإبصار؟” نذكر أن عمليات تصحيح الإبصار تندرج إلى عمليات بالليزر “مثل الليزر السطحي والفمتو ليزك والفمتو سمايل والليزك”، أو بالجراحة ” مثل زراعة العدسة أو استبدال العدسة الداخلية بأخرى صناعية”.
•  إذا كان المريض يعاني من اشتباه في الإصابة بالمياه الزرقاء في العين ” ارتفاع ضغط العين أو زيادة تكهّف قرص العصب البصري”، وبالمتابعة المستمرة لُوحظ أن حالة العين مستقرة، ولم يلحقها أي ضرر وظيفي في مجال الرؤية، ولا يوجد علامات خطورة للمياه الزرقاء، فبإمكان المريض الخضوع لعملية تصحيح الإبصار، مع ضرورة اختيار العملية المناسبة لحالة العين.
• وفي حال تم تشخيص المريض بأنه مصابًا بالفعل بالمياه الزرقاء، فيجب تحديد مدى سوء الحالة، ومقدار الضرر الذي أصاب العصب، وكذلك مجال الرؤية ومستوى ضغط العين، ومدي استجابته للعلاج، ومدى قصر النظر المطلوب تصحيحه، ومدي استقرار الحالة بالنسبة للمياه الزرقاء وقصر النظر، فالمرضى الذين يعانون من إصابة طفيفة أو متوسطة بالمياه الزرقاء مع استقرار ضغط العين عند استخدام القطرات يُمكنهم إجراء تصحيح للنظر بالليزر، والليزر السطحي هو المفضل في هذه الحالة.
• وبالنسبة لحالات المياه الزرقاء المتقدمة التي لم تستجيب للعلاج الدوائي، والحالات التي خضعت لعمليات تصريف لعلاج المياه الزرقاء، فلا يجب إجراء العملية لهم سواء بالجراحة أو الليزر.

２. ما هي المخاطر المحتملة لمريض الجلوكوما إذا خضع لعملية تصحيح نظر بالليزر؟

• في ضوء العلاقة بين المياه الزرقاء وتصحيح الإبصار ينبغي التنويه إلى أن تصحيح النظر بالليزر السطحي يتطلب استمرار المريض على تطبيق قطرات الكورتيزون، وذلك لمدة شهر ونصف قبل العملية، وهو ما قد يتسبب في زيادة ضغط العين لدى بعض المرضي.
•  وبالإضافة إلى ذلك عملية تصحيح النظر بالليزك تتطلب تركيب حلقة شفط علي العين، والتي تزيد من الضغط الداخلي للعين، والذي قد يلحق الضرر بالعصب المتضرر بالفعل من المياه الزرقاء.
• عمليات تصحيح الإبصار بالليزر تقوم على تعديل سطح القرنية من خلال كشط جزء من القرنية، وينجم عن ذلك تقليل سمك القرنية. وحيث أن قياس ضغط العين يتم من على سطح القرنية، ويتضمن سمك القرنية معادلة القياس، فإن أي تغيير يطرأ على هذا السمك يحدث خللا في قياس الضغط، بحيث يكون الضغط المقروء علي الجهاز أقل من الضغط الفعلي للعين، مما يجعل المريض يشعر بإحساس خاطئ تجاه معدل الضغط لديه.
• ومن الآثار الجانبية لعملية الليزك أنه يزيد من جفاف سطح العين والذي قد يتضاعف عند تطبيققطرات ضغط العين ” نتيجة المادة الحافظة أو المادة الفعالة”.

３. ما هي الاحتياطات المطلوبة لمريض المياه الزرقاء عند الخضوع لعملية تصحيح ابصار؟

• وفيما يتعلق بالعلاقة بين المياه الزرقاء وتصحيح الإبصار، نشير إلى أن علاج المياه الزرقاء يهدف إلى تحسين الحالة الصحية للمريض، وعندما يرغب المريض في الخضوع لعملية تصحيح الإبصار لتحسين حالته، فإن دكتور طارق عيد ينظر إلى حالة المريض، وإن كانت مستقرة ولن يتعرض العصب البصري لمزيد من الضرر عند إجراء العملية، فلا مانع من إجرائها.
• لا بد من فحص المريض بدقة، وذلك من خلال خضوعه للفحوصات الخاصة بالمياه الزرقاء، وكذلك تخطيط سطح القرنية؛ لتحديد التشخيص النهائي للمياه الزرقاء وقصر النظر ومدي استقرار الحالة.
• كما يجب أن يقوم د.طارق عيد “افضل دكتور عيون في مصر” بتقديم الشرح الوافي للمريض فيما يتعلق بحالته ومدي ملاءمة عمليات تصحيح الإبصار له، كما يحدد له نوع العملية الأنسب لحالة عينه، فضلًا عن تأثير العملية علي استقرار الحالة والتغيرات المحتمل حدوثها لضغط العين.

４. هل تؤثر عملية تصحيح الإبصار على استقرار حالة المريض؟

وفي ضوء الحديث حول العلاقة بين المياه الزرقاء وتصحيح الإبصار، لا بد من التنويه إلى أن عملية تصحيح الإبصار قد تحدث تغيرات في السيطرة على الجلوكوما، كأن يزداد حجم الضرر الملحق بالعصب ومجال الرؤية أو يرتفع ضغط العين عن معدله المعتاد بالعلاج الذي سبق استخدامه، كما قد تزداد الآثار الجانبية لبعض القطرات؛ جراء التغيرات التي أصابت سطح القرنية، بالإضافة إلى أنه قد يحدث ارتفاع لضغط العين؛ نتيجة استخدام قطرات الكورتيزون لمدة طويلة.

５. هل يختلف أسلوب علاج المياه الزرقاء بعد عملية تصحيح الإبصار؟

وفي ظل موضوعنا عن العلاقة بين المياه الزرقاء وتصحيح الإبصار، نذكر أنه من المفترض بعد خضوع المريض لعملية تصحيح الإبصار أن يقوم الطبيب بإعادة تقييم حالته، ومراعاة الاختلاف الذي حدث في قياسات ضغط العين، ليقوم بإعادة ضبط الضغط المستهدف، وتغيير برنامج العلاج وفقًا لذلك.

تعرف ايضا على

علاج المياه البيضاء

عملية زرع عدسة